قال خليل الزيان رئيس نقابة الموظفين في غزة إنهم يعملون باتجاهين: الأول تطوير العمل النقابي والنقابة، والثاني المتابعة ومطالبة الجهات الحكومية بتحسين واقع الموظفين.
وأوضح أن بداية عام 2022م بدأ قطار الترقيات والذي كان مطلباً لأكثر من 8 سنوات لأكثر من 40 ألف موظف شملت المدني والعسكري ولا زال هذا القطار مستمرا، مؤكدا أن الترقيات استحقاق للموظف وأنها ستمضي حتى النهاية ولن يتم توقيفها.
ولفت إلى أن جميع الشواغر الإشرافية سيتم شغلها وإنهاء كافة الملفات المتعلقة بذلك، مشيرا إلى أنهم يقومون بجهد كبير فيما يتعلق بصندوق الموظف وباصات نقل الموظفين وتطوير هذه المشاريع، مبينا أنهم يتابعون أوضاع الموظفين باستمرار ويطالبون الجهات الحكومية بتحسين واقعهم.
وأكد الزيان أن واقع الموظفين في قطاع غزة صعب جداً، مبينا أن رئاسة متابعة العمل الحكومي تعهدت في حال تحسن الإيرادات أن يكون ذلك في صالح رواتب الموظفين.
ولفت إلى أن العمل النقابي يحتاج إلى صبر ومتابعة وتواصل دائم مع الجهات الحكومية لحل الإشكاليات، خاصة وأن الحصار ونقص الموارد تسبب بمئات من الإشكاليات والتضييق على الموظفين.
وحول آلية توزيع المستحقات ومن هي الفئات المرشحة للاستفادة منها قال: "موضوع المستحقات معضلة كبيرة جداً والمبالغ أصبحت كبيرة جداً وفلكية"، مبينا أن المستحقات هي حق للموظف ولا بد أن ينتفع منها والأصل أن يتم فتح المزيد من شرائح وخانات أخرى ليستفيد منها الموظف.
ووعد برفع رؤية لرئاسة متابعة العمل الحكومي فيما يتعلق في توسيع العمل والاستفادة للموظفين في محاولة لفكفكة الملف.
1000 موظف استفادوا من حل موضوع المرابحات البنكية وزادت رواتبهم
ولفت إلى أن هناك موظفين استفادوا من خلال التطويب وترخيص المركبات والأراضي وكذلك شركة الكهرباء وتصفير العدادات، داعيا الموظفين لرفع مقترحات عملية تساعد في حل أي موضوع وإشكالية تواجههم.
وعن الجديد بملف المرابحة البنكية لما قبل 2014 ذكر الزيان أن نقابته قدمت رؤية سابقة لحل الموضوع وتم حل هذا الملف وتنفيذه من الشهر الماضي، لافتا إلى أن عدد الموظفين الذين استفادوا من هذا الملف يبلغ 1000 موظف وأصبح لديهم زيادة في رواتبهم ويبلغ حجم الأموال التي جرى خصمها أكثر من 7.5 مليونا.
تلقينا وعودا بأن أي تحسن في الإيرادات سيكون لصالح رواتب الموظفين
وبين أنه توجد إشكاليات عند بعض الموظفين من تاريخ 2014/1/1 وحتى 2014/6/1 الذين لم يستفيدوا من هذا الملف وعددهم قليل جداً وسيعملون على حلها.
وأشار الزيان إلى وجود إشكاليات مع بعض البنوك في تصفير هذه المرابحات، واعدا بزيارة البنوك ومحاولة حلها.
وبين أنهم سيفتحون خلال الأيام القادمة باب التنسيب والمشاركة في حمل الأمانة والعبء الثقيل وحمل النقابة وتعزيزها لتحويلها إلى مؤسسة واعدة تستطيع أن تحمي مطالب وحقوق الموظفين.