أمهل حراك المعلمين الموحد، حكومة رام الله ورئيسها محمد اشتية 24 ساعة لإلغاء كافة العقوبات التي صدرت بحق المعلمين والمعلمات، على أن تكون الفرصة الأخيرة لإنعاش مبادرة المؤسسات وتطبيق بنودها.
وبحسب ما جاء في بيان للحراك الموحد، مساء الثلاثاء، فإنه أكد، على أن أي تهديد أو ترهيب يتعرض له المعلم سيقابل من المعلمين بكل صرامة وحزم ووحدة، مشيرا إلى أن هناك من يحاول الإيقاع بالحراك والقائمين عليه.
وأعلن الحراك الموحد، عن الاستمرار في الإضراب ليوم غد الأربعاء مع التوجه وإثبات البصمة ثم المغادرة ردا على التجاوز الصريح الذي ارتكبته الحكومة بحق القانون والدستور.
ودعا المعلمين والمعلمات إلى عدم التعاطي مع أي كتب رسمية تصل من المديريات أو الوزارة أو التوقيع عليها. مؤكدا على أنه لم يتسلم أي معلم أي تبليغ رسمي بأي قرار قضائي صادر بحقه.
وقال الحراك في بيانه إن التخبط في الأسماء التي ظهرت للعلن "أفقدتها هيبتها فنجد بين الأسماء المتقاعد وغير المضرب وحتى رئيس دائرة في إحدى المديريات في شمال الضفة، وهذا جعل القضية أمرا ساذجا ولن نتعاطى معه على الإطلاق".
واعتبر أن "الهجمات المدروسة وحرب التسوية والإشاعات التي يتعرض لها المعلمين ممثلين بحراك المعلمين الموحد، ما هي إلا أساليب غير مسؤولة لا تعبر إلا عن أصحابها ولن تزيد المعلمين إلا إصرارا وثباتا على مطالبهم وحقوقهم".
المصدر: قدس نت