قائد الطوفان قائد الطوفان

(قنبلة مجدو).. الاحتلال يرفع الحظر ويستعد لحدث متعدد الجبهات

الرسالة نت - وكالات

كشف جيش الاحتلال ، مساء اليوم الأربعاء، النقاب عن ما وصفه بـ "الحدث الخطير" الذي وقع قبل عدة أيام قرب "مفرق مجدو" بالداخل الفلسطيني المحتل.

وجاء في بيان مشترك لجيش وشرطة الاحتلال والشاباك، أن "القوات الأمنية الإسرائيلية قامت بتحييد الإرهابي الذي نفذ العملية قرب مفترق مجدو".

وقررت الرقابة العسكرية (الإسرائيلية)، اليوم الأربعاء، رفع حالة الحظر عن المعلومات المتعلقة بتفجير عبوة ناسفة قرب مفترق مجدو شمال فلسطين، وسيتم نشر تفاصيل مهمة مساء اليوم.

من جهته، أوعز رئيس هيئة الأركان (الإسرائيلي)، هيرتسي هاليفي، لقواته بالاستعداد لحدث متعدد الجبهات يشمل إيران.

وينخرط المستوى الأمني (الإسرائيلي) بسلسلة من الاجتماعات منذ يومين، بعد عملية تفجير عبوة ناسفة قرب مفترق مجدو شمال فلسطين، فيما اعتبر الإعلام (الإسرائيلي) الحدث خطيراً جداً.

وأعلن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو "تقصير" مدة زيارته لبرلين، وذلك في ظل القضية الأمنية التي لا تزال ممنوعة من النشر.

وقالت القناة 7 (الإسرائيلية)، إن تفاصيل حادثة التفجير في مجدو ستنشرها المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية)، الليلة، بعد تكتيم كبير للحادثة ومنع نشر تفاصيلها.

ولفتت النظر إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة تقييم أمنية مع وزير الجيش ومسؤولين آخرين، ولم يدعُ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى جلسات تقييم الوضع بشأن الحادثة.

في ذات السياق، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن خلافات وقعت بين المستوى السياسي والعسكري في (إسرائيل) حول إمكانية نشر تفاصيل جزئية بخصوص العبوة الناسفة في مجدو بالداخل الفلسطيني.

في حين قالت القناة 13: "الحدث الأمني الخاضع للرقابة العسكرية سيُسمح بنشره في الساعات القادمة".

وكانت وسائل إعلام (إسرائيلية)، قالت يوم الاثنين الماضي، إن انفجارًا وقع في مركبة على مفترق مجدو بالداخل المحتل، بسبب عبوة ناسفة على جانب الطريق.

وبحسب موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الحادثة أسفرت عن إصابة عشريني (سائق المركبة) بجروح خطيرة، وهو من سكان بلدة سالم في الداخل المحتل.

وفي ذات السياق، قال مراسل إذاعة "كان" الإسرائيلية، إن الشاباك لا زال يفرض حظرًا على مزيد من التفاصيل حول الحدث على مفترق مجدو.

وأوضح: "هم يتحدثون أن هوية المنفذ غير معروفة، ولكن التحقيقات، ورغم أنها تبحث في ارتباطه بحزب الله اللبناني إلا أن الشكوك أيضًا تدور حول إمكانية تورط حركة حماس وجبهتها في لبنان التي يحركها ويقودها صالح العاروري المسؤول الأول عن تفجير الأوضاع في الضفة".

وانخرط المستوى الأمني الإسرائيلي بسلسلة من الاجتماعات منذ يومين، بعد عملية تفجير عبوة ناسفة قرب مفترق مجدو شمال فلسطين، فيما اعتبر الإعلام الإسرائيلي الحدث بأنه خطير جداً.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تقصير" مدة زيارته لبرلين، وذلك في ظل القضية الأمنية التي لا تزال ممنوعة من النشر.

وقالت القناة 7 الإسرائيلية، إن تفاصيل حادثة التفجير في مجدو ستنشرها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الليلة بعد تكتيم كبير للحادثة ومنع نشر تفاصيله.

عبوة مجدو (2).jpg
 

ولفتت النظر إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة تقييم أمنية مع وزير الجيش ومسؤولين آخرين، ولم يدعُ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى جلسات تقييم الوضع بشأن الحادثة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت يوم الإثنين الماضي، إن انفجارًا وقع في مركبة على مفترق مجدو بالداخل المحتل، بسبب عبوة ناسفة على جانب الطريق.

وبحسب موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الحادثة أسفرت عن إصابة عشريني (سائق المركبة) بجروح خطيرة، وهو من سكان بلدة سالم في الداخل المحتل.

عبوة مجدو (1).jpg

البث المباشر