أكّد الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، أن الاحتلال بدأ باتخاذ إجراءات استباقية ضد المقدسيين؛ استعدادًا لاقتحامات شهر رمضان المبارك.
وقال أبو دياب لـ"الرسالة نت": إنّ "الاحتلال بدأ بطرد المقدسيين، وتفريغ المسجد الأقصى، وعمل تدريبات لإقامة الحواجز لمنع الوصول له".
وحذّر من محاولات الاحتلال استغلال عيد الفصح لفرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، والمزيد من الطقوس التلمودية عليه من إدخال للقرابين، باعتبار أن هذا المكان معبد لهم وليس مسجدًا للمسلمين.
وأضاف: "مع وجود بن غفير وأتباعه من الموجودين على سدة الحكم ومن هم في وزارات سيادية، يستغلون الوقت لتحويل المسجد الأقصى لكنيس".
وحذّر أبو دياب، من أنّ النصف الثاني من رمضان سيكون المسجد الأقصى فيه على موعد مع مزيد من الاقتحامات، والضغط على المرابطين والمعتكفين.
ويترافق عيد الفصح اليهودي في التاسع من أبريل المقبل، مع شهر رمضان المبارك.
وحذّر نائب قائد أركان المقاومة مروان عيسى، الاحتلال من مغبة المساس بالأقصى، وأكد أن ذلك سيحوّل المنطقة لزلزال.