نظّمت وزارة الأسرى والمحررين في غزة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومكتب إعلام الأسرى ومؤسسة الشيخ أحمد ياسين ولجنة الأسرى، صباح اليوم الجمعة، ماراثون رياضي كبير؛ اسنادا للأسرى القدامى وأصحاب المؤبدات في سجون الاحتلال.
وانطلق مارثون وفاء الأحرار، تحت شعار (#بدنا_ ولادنا_ يروحوا) الساعة 9:30 من أمام محطة البيدر على شارع الرشيد "البحر" وحتى ميناء غزة حيث الحفل الختامي وكلمة الحركة الأسيرة.
بدوره، قال وكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون إن الأسرى يتعرضون لحملة محمومة من الاحتلال، ونحن ندشن فعاليات موازية لدعم الأسرى.
وأضاف المدهون أن المارثون الرياضي والأنشطة الأخرى هدفها إعلاء صوت الأسرى ودعمهم في معركتهم ضد سياسات الاحتلال.
وشدد على أن قضية الأسرى هي أولى أولويات الشعب الفلسطيني، وسنبقى داعمين لقضيتهم حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
وفي كلمة لها قالت الحركة الأسيرة "اليوم وأنتم تختتمون هذا المارثون، نذكركم أن مارثوننا نحو قضيتنا ما زلنا نسيرُ به، ولمّ نصل خط النهاية بعد".
وأضافت "يجب أن نجدّ بالمسيرِ ونستجمع قوانا من ثقة بالله، وأمل برجالِه الذين إن أرادوا أراد، ونكمل شوطاً جديداً نقطع فيه لا كيلومترات، وإنما أعمارٌ وسنوات فوق سنوات".
وتابعت "نحن نتهيأ اليوم لجولةٍ جديدة من صراع الإرادات ستنطلق بعد أيام معدودات سنجمع فيها، ولن يضيرنا أن نتضورَ جوعاً، وإن اقترن ذلك بخطر على حياتنا فالحرية والعزة هي الحياة، والرضا بالذل هو موت".
وختمت "نشكر جميع من شارك في هذا المارثون وهذا الإنجاز، فبارك الله جهدكم وجعل ذلك إسهاماً في إيصالِ رسالةِ إخوانكم الأسرى".
وفي ختام الحفل أعلن مكتب إعلام الأسرى عن الفائز الأول في مارثون وفاء الأحرار وهو المتسابق محمود أبو اسبيتان من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.