نددت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، بإجراءات وممارسات الاحتلال الخطيرة والتصعيدية تجاه شعبنا بالداخل، ومنها: الإعلان عن منطقة عراد بالنقب كمدينة سكنية يخطط لبنائها لليهود المتدينين (الحريديم)، والأحكام الجائرة بحق نشطاء هبة الكرامة، وملاحقة نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، وهدم المنازل بحجة عدم الترخيص، وتشكيل ميليشيات استيطانية تستهدف فلسطيني الداخل وخاصة ما تسمى بالمدن المختلطة، بالإضافة إلى قانون سحب الجنسية والمواطنة، وقرار رفع العلم الفلسطيني، وغيرها من الإجراءات والقوانين العنصرية التي تستهدف شعبنا بالداخل إمعاناً في سياسة التمييز العنصري.
وثمّنت الهيئة دور جماهير شعبنا بالداخل عبر تنظيم الوقفات والاعتصامات الشعبية، والتأكيد على رفع العلم الفلسطيني ومسيرات التضامن مع شعبنا بالضفة خاصة ما تعرضت له بلدة حوارة الصامدة، وتنديداً بمجازر الاحتلال في جنين ونابلس وأريحا.
وأشادت بدور جماهير الداخل بإرسال الوفود الشعبية للقدس تزامنا مع شهر رمضان المبارك وتأكيداً على مقاومة محاولات التهديد الاحتلالية.
وحيّت الهيئة شعبنا بالداخل الذي ينظم العديد من الفعاليات الوطنية تزامناً مع اقتراب يوم الأرض الخالد؛ تأكيدًا على وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة والمشروعة، وتعزيزًا للهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة.