دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي إلى دعم الشعب الفلسطيني حتى “يظل صامدًا” في وجه الاحتلال، وذلك تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك.

وقال الخليلي عبر حسابه الرسمي في تويتر، الجمعة، إن "شهر رمضان المبارك موسم رابح للأعمال الصالحة"، وحث على المسارعة في الخيرات خلال الشهر الكريم.

وأضاف مفتي عمان أن أفضل البر وأبر الإحسان هو "إمداد الشعب الفلسطيني المجاهد بما يحتاج إليه من عون مادي ليظل صامدًا في وجه الاحتلال".

وتابع الشيخ الخليلي في التغريدة التي لاقت رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل “رمضان موسم رابح للأعمال الصالحة، فالحسنة تضاعَف فيه أضعافًا كثيرة”.

وعُرف الخليلي بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ونشر تغريدات مؤيدة حيّا فيها “المقاومة الباسلة من أعماق قلوبنا”.

وحيّا أيضًا الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى، وقال “إننا وبكل فخر نحيّي إخوتنا المرابطين في الأرض المقدسة ومسجدها المبارك على وقفتهم النبيلة في وجه من يحاول تدنيسه من أعداء الله المفسدين”.

وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال البلدات الفلسطينية بشكل متكرر.

ومنذ مطلع العام الجاري، استُشهد نحو 90 فلسطينيًّا على يد قوات الاحتلال، حسب معطيات فلسطينية، في حين قُتل 14 إسرائيليًّا في هجمات منفصلة خلال الفترة ذاتها.

وتعليقًا على دعوة الخليلي، قال حساب “عمانيون ضد التطبيع” على تويتر إن عُمان لديها رابط تبرع مفتوح طوال أيام السنة لفلسطين، ودعا إلى التبرع بطريقة آمنة تضمن وصول الأموال في مكانها الصحيح.

واحتفى مدونون بموقف الخليلي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وقال الناشط محمد الخطيب “هذا الرجل العالم الزاهد المجاهد، هو أكبر مدافع عن فلسطين والقدس والأقصى في زمن التخاذل والتطبيع، كتب الله أجره وتقبّل عمله ورفع قدره”.