دعت النائب سميرة حلايقة للاعتكاف والرباط في المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، والتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
وقالت النائب حلايقة إنه ومع ازدياد مخططات الاحتلال (الإسرائيلي) لفرض الهيمنة والسيطرة على المقدسات الإسلامية وتحويلها إلى السيطرة الصهيونية الكاملة يجب أن تتوجه الأنظار إلى هذه الأماكن لحمايتها والذود عنها.
وشددت على ضرورة إفشال المخططات التهويدية التي ترعاها حكومة الاحتلال، وأنه على الفلسطينيين التوجه للصلاة والرباط، في المقدسات الإسلامية مؤكدة أنها تتعرض لاستهداف حقيقي للنيل منها وخاصة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي.
ولفتت حلايقة إلى أنه من الواجب أيضا إحياء ليالي رمضان والاعتكاف فيها واصطحاب الأطفال والأسر لتعميق الانتماء إليها وبث روح الدفاع عنها وحمايتها لدى الجميع.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتجاوز العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة الكبيرة في صلاة التراويح والاعتكاف، وأيضاً حملة "سنفطر بالقدس"، والتي أطلقها مقدسيون قبل أيام، لحث الفلسطينيين على الإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به خلال شهر رمضان.
ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.
وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.
وأدى قرابة 130 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وتجمع مئات الشبان في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقوا هتافات داعمة لجنين ومجموعات عرين الأسود.
كما أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل الكثيرة التي فرضتها قوات الاحتلال.
وأفادت أوقاف القدس بأن 100 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف لجيش الاحتلال منذ ساعات الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلين للمسجد.
وحيت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الذين شدّوا الرحال واحتشدوا بأعداد غفيرة، في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، للصلاة في المسجد الأقصى في القدس وفي المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن رغم القيود الكبيرة التي فرضتها سلطات الاحتلال الفاشي للحيلولة دون وصولهم للأماكن المقدسة.