استولت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) على 2.3 مليون دونم من أراضي الضفة الغربية وخصصتها لبناء وتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الوجود الفلسطيني، بحسب مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، في بيان له بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض.
وبيّن المركز، أن الاحتلال استولى على هذه الأراضي لصالح بناء 572 مستوطنة وبؤرة استيطانية، يسكنها حوالي 850 ألف مستوطن، رغماً عن قرارات الشرعية الدولية.
وخلال عمليات مصادرة الأراضي في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال 12350 بيتاً فلسطينياً، واقتلعت أكثر من 2 مليون شجرة زيتون معمرة.
وإلى جانب العدوان على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، مارس الاحتلال عمليات الهدم بحق قرى فلسطينية بالداخل، كما حصل في قرية العراقيب، وقام بتجفيف بحيرة الحولة، وتحويل مجرى نهر الأردن، ويعمل الآن على تجفيف البحر الميت.
وأشار إلى أنه لم تسلم من الهدم قرى ومدن الداخل الفلسطيني، حيث هدمت قرية العراقيب 214 مرة، وجففوا بحيرة الحولة، ونهبوا منابع نهر الأردن، ويجففون الآن البحر الميت في تحدٍّ غير مسبوق لكل مواثيق المجتمع الدولي، وفق البيان.
ويمارس الاحتلال عمليات تهجير واستيلاء على الأراضي بشكل ممنهج، ويشرع لأجل هذا الهدف قوانين عنصرية في الكنيست، كان آخرها إلغاء قانون فك الارتباط، والذي سمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات مخلاة في شمال الضفة الغربية.
المصدر: عرب48