القاهرة – الرسالة نت

أكد محمود صبرة المدير العام السابق في مكتب الرئيس المصري حسني مبارك، أن هناك خطة أعُدت مسبقاً لتفريق المتظاهرين المناهضين لمبارك في ميدان التحرير بأي ثمن، بعد أن رفضوا آخر خطاب مبارك والذي أعلن فيه بأنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسية أخرى، وطالبوه بالرحيل الفوري.

وقال صبرة الذي عمل في مكتب مبارك لأكثر من 18 عام، في تصريحات لقناة "الجزيرة" مساء الأربعاء، أن الرئيس مبارك بدأ عملية التوريث 1998 لجمال مبارك، حيث كانت هناك يعدها الموظفون في مكتب مبارك حيث كانت تُعرض نسخة منها على مبارك نفسه ونسخة أخرى على ابنه جمال مبارك، تمهيداً لتسليمه زمام الأمور وتولي الحكم في مصر من بعده.

وأوضح صبرة، أن هذه التقارير كانت تتمثل في توجيهات وقرارات توجه للأجهزة التنفيذية في الدولة، وأضاف: "قول مبارك بالأمس أنه لم ينوي الترشح لفترة رئاسية أخرى كان صادقاً لأنه كان ينوي توريث ابنه جمال".

وكشف المتحدث، أن المشاركين في مهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير هم عناصر من الأمن، وعناصر من الحزب الوطني، وبعض المواطنين البسطاء الذي لا يعرفون شيئاً. كما قال.