أكدت مجموعات عرين الأسود على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والحشد والرباط في ساحاته، من أجل التصدي لدعوات المستوطنين باقتحام الأقصى وتهويد مدينة القدس.

وقالت "عرين الأسود" في بيانٍ مقتضب، اليوم الثلاثاء، إن أي حماقة يرتكبها الاحتلال أو أحد مستوطنيه في المسجد الأقصى، سيكلفه ما لم يحسبه يومًا من الأيام.

وشددت على أنه لن يكون أمام مقاتليها أي خطوط حمراء في التصدي لجرائم الاحتلال، في إشارة لعمليات فدائية ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وبيّنت أن التصدي لدعوات المستوطنين سيكون بالدم والرصاص، مضيفةً: "يا أبناء شعبنا البطل انفروا خفافا وثقالا سنتصدى جميعا لدعواتهم بالدم والرصاص، ونقسم بالله لن نترك مسجدنا ولن نترك أبناء شعبنا".

وأشارت إلى أن مقاتليها سيقفون هذه الليلة في تمام الساعة 21:00، لتأدية التحية العسكرية بإطلاق صافرات الإنذار، تحيةً لشهداء المقاومة على امتداد الوطن.

ونعت المجموعات الشهيدين محمد الجنيدي، ومحمد سعيد، اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس الأحد الماضي.

وأعلنت "جماعات الهيكل المزعوم" وحركة "نعود للجبل"، عن مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد الأقصى، خلال "عيد الفصح" الذي يبدأ غدًا الأربعاء ويستمر أسبوعًا.

في حين تصاعدت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى بدءً من الليلة وحتى انتهاء ما يُسمى "عيد الفصح".