دعت حملة "الفجر العظيم"، للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم يوم الجمعة المقبل الموافق 07 نيسان/ أبريل، في مساجد الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك في وجه الاحتلال.
وأكّدت الحملة على ضرورة الحشد والمشاركة وتلبية نداء "فجر المرابطين"، نصرة للمسجد الأقصى ورداً على اعتداءات الاحتلال على المعتكفين وقمعهم بالمصلى القبلي، وتدنيس المستوطنين للمسجد ومحاولتهم ذبح القرابين في "عيد الفصح".
وأوضحت أن الحشد في صلاة الفجر العظيم سيكون في المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد طوباس القديم في طوباس، ومسجد محمد الفاتح في قلقيلية، ومسجد عمر بن الخطاب في أريحا، والمسجد الكبير في جنين، ومسجد النصر في نابلس، والمسجد الجديد في طولكرم، والمسجد الكبير في سلفيت، ومسجد العين في رام الله والبيرة، ومسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم.
وتتزامن هذه الدعوات مع دعوات للحشد في الفجر العظيم في المسجد الأقصى، إسنادًا للمرابطين في المسجد الأقصى، وردًا على دعوات المستوطنين لاقتحامه وذبح القرابين.
وتواصلت دعوات النفير من فلسطينيي الداخل المحتل وأهالي الضفة الغربية، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى "عيد الفصح العبري".
وخرجت الليلة الماضية مسيرات غاضبة في مدينة أم الفحم نصرة للأقصى، عقب اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين في المصلى القبلي وإخراجهم منه بالقوة.
وانطلقت دعوات للمشاركة في مسيرات جماهيرية في الضفة الغربية ومدن الداخل الفلسطيني المحتل وغزة؛ لنصرة المسجد الأقصى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وتوجهت عشرات الباصات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل صوب المسجد الأقصى؛ لإسناد المعتكفين بعد الاعتداء عليهم واعتقال عدد كبير منهم.
وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس، للرد بكل قوة وبكل الأدوات على هذه الجريمة البشعة.
وكانت حركة حماس قد أكّدت أن ما قامت به سلطات الاحتلال من عدوان على المعتكفين في الأقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد المبارك.
وأُصيب، الليلة الماضية، عدد من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.