قائد الطوفان قائد الطوفان

فصائل تبارك عملية الأغوار: رد المقاومة سريع

غزة- الرسالة نت

قالت فصائل فلسطينية صباح اليوم الجمعة، إن عملية إطلاق النار في الأغوار، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجراحٍ "بالغة الخطورة"، تؤكد بأن رد المقاومة سريع، وأن الشعب الفلسطيني متوحّد خلف مقاومته.

وقتلت مستوطنتان صباح اليوم وأصيبت ثالثة بجراحٍ وصفت بـ" بالغة الخطورة" في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في منطقة الأغوار، وانسحاب المنفذ بسلام.

وجاءت العملية بعد ساعات من قصف طائرات الاحتلال الحربية أهدافًا للمقاومة الفلسطينية، وأراضٍ زراعية في مختلف محافظات قطاع غزة؛ أسفرت عن أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وباركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية التي نُفّذت صباح اليوم قرب "مستوطنة الحمرة" بالأغوار المحتلة، وهي ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة.

وحذرت "حماس"، الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى، مشددةً أن الشعب موحّد وسيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلاميًّا خالصًت ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.

في السياق، بيّنت حركة الجهاد الإسلامي، أن عملية الأغوار جاءت انتقامًا للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعًا مشروعًا عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوردت "الجهاد الإسلامي"، أن العملية جاءت تأكيدًا على "وحدة الساحات"، وردًّا على جرائم الاحتلال وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.

وشددت أن عملية الأغوار أثبتت بأن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة.

واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن عملية الأغوار ردًّا فعليًّا وطبيعيًّا وعمليًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى المبارك.

وقالت "لجان المقاومة" إن عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للاحتلال ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته.

وأكدت أن نجاح مقاومي الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتهم في ظل حالة القمع والملاحقة التي يحاول العدو فرضها، يعد دليلًا على هشاشة وضعف هذا المحتل.

من جانبها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الأغوار البطولية عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن الأقصى والمقدسات.

وثمّنت "المجاهدين" العملية البطولية التي أثبتت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.

وشددت أن المد العملياتي المتدفق في الضفة وضربات المقاومة من غزة ولبنان هو الرد العملي الذي يثبت أن العدوان المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني لا يلجمه إلا مزيد من المقاومة في قلب المحتل المؤقت.

بدورها، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لأبطال عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار، التي عبرت عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها عبر كل الساحات.

وأكدت "الشعبية" أن مثل هذه العمليات التي ينهض بها أبطال الضفة والداخل المحتل ذات تأثير محوري وتشكل جبهة رئيسية في استنزاف العدو وإرباك حساباته، وتذكي إرادة المواجهة لدى الشعب الفلسطيني.

ودعت "الشعبية" جماهير الشعب الفلسطيني في ضفة الاشتباك وفي الداخل المحتل، إلى توسيع دائرة المقاومة بكل أدواتها، وتعزيز كل أشكال التصدي الجماهيري للمحتل.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رأت أن عملية الأغوار البطولية هي رد على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وقطاع غزة، وتأكيد على هشاشة المنظومة الاستعمارية الأمنية.

وشددت أن المقاومة الفلسطينية وحدها هي القادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

 

 

البث المباشر