قالت الناشطة السياسة انتصار العواودة إن الساحات توحدت ما بين الشمال والجنوب والشرق، حيث أتت الصواريخ من جنوب لبنان وقطاع غزة، ثم أردفها أبطال غور الأردن لتقول للمحتل أن المساس بالأقصى لعب بالنار.
وأوضحت العواودة أن الساحات بمقاومتها الباسلة قالت كلمتها العليا للكيان الغاصب وحكومته الأشد تطرفا: أنتم تلعبون بدمائكم عبر الإجرام بحق المصلين ومحاولات تهويد المسجد الأقصى".
وشددت على أن المسجد الأقصى يمثل قلب ووجدان الشعب الفلسطيني، والاحتلال يجب عليه أن يعلم جيدا أن الأمة الإسلامية كافة ستتوحد مع الفلسطيني لأن الأقصى يستحق.
وأكدت على أن الفلسطيني اليوم أصبح أقوى وأكثر مقدرة من ذي قبل في إدارة الحروب والمقاومة، مردفة: "كيانهم هش ينخره الفساد، فكفى استفزازا للفلسطيني ولتكن وحدة ساحاته درسا لكم، لتكفوا أيديكم عن المسجد الأقصى".
وأضافت: "اليوم أبدعت المقاومة كما عودتنا فأخرست المرجفين أعوان المحتل الغاصب، فطوبى للسواعد المتوضئة ولا عزاء للمنسقين أعداء الحق والكرامة الفلسطينية، الذين لا يكفون عن ملاحقة الأبطال واعتقالهم والتنكيل بهم".
ووقعت عملية بالأغوار على شارع رقم 57 بالضفة الغربية، واستهدفت سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "الحمرا" بمنطقة الأغوار الشمالية، وأدت لمقتل مستوطنتين، وإصابة اثتنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وانسحب منفذو العملية بسلام، فيما شرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وبمساندة الطائرات المروحية، في عمليات تمشيط بحثاً عن المنفذين.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية إطلاق النار البطولية التي نُفّذت صباح اليوم قرب "مستوطنة الحمرة" بالأغوار المحتلة، وقالت إنها ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة.
وحذرت الحركة الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى، مؤكدة أن شعبنا موحّدٌ وسيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.