عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، كافة مؤسسات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة احتجاجا على عدم تلبية إدارة الوكالة لمطالب اتحاد الموظفين.
وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال في تصريح صحفي سابق إن الإضراب يأتي رفضا لسياسة أونروا بتقليص الخدمات وعدم التزامها ببند التوظيف أو حقوق الموظفين.
وأضاف المسحال، أن هذه الخطوة جاءت بعد تنفيذ الاتحاد (عصياناً إدارياً) الأسبوع الماضي، مؤكداً عدم حدوث تقدم ملموس في العديد من الملفات محل الخلاف مع إدارة الأونروا، التي أخلت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد حول استكمال عملية توظيف الشواغر، سواء في التعليم أو في قطاعات أخرى كالصحة.
وأكد أن كافة الفعاليات التي ستتم عقب الإضراب الشامل، ستنفذ بعد الانتهاء من إجازة المدارس وعودة الطلبة بعد شهر رمضان المبارك، على رأسها المسيرة الكبرى، والإعلان عن إضراب شامل أطول.
ولفت إلى أن كافة الطلبات التي وصلت الأونروا لا تحتاج إلى ميزانية مالية جديدة، وإنما إلى وضع خارطة طريق واضحة، توضح كيفية تنفيذ هذه المطالب.
وذكر المسحال أن وكالة أونروا مطالبة بوضع آلية لتعيين المعلمين، وتعبئة الشواغر في مؤسساتها بغزة خاصة بدل المتقاعدين، حيث تزيد نسبة العاملين بنظام العقود اليومية عن 15%، في حين ينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكالة بألا تزيد النسبة عن 7.5%.
وأشار إلى أن 21% من موظفي الصحة في الأونروا يعملون على بند البطالة والعقود اليومية، مستنكرا هذا الإجراء الذي يلقي بظلاله السلبية على الخدمات الصحية المقدمة.
وبين المسحال، أن هناك أيضاً استحقاق نقابي منذ عشرة شهور، حيث ترفض إدارة الأونروا إجراء العملية الانتخابية دون تحديد كوتة نسائية، مؤكداً على حق كل موظف ترشيح نفسه دون تحديد أي كوتة أو شروط معينة.