قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه، أمر لا يمكن القبول به.
وأضاف آل ثاني في تغريدة له، أن "الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى عبر منع الاعتكاف والاعتداء على المصلين وتطبيع الاقتحامات وصولاً للفصل الزماني أو المكاني في المسجد هو أمر لا يمكن القبول به".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية، تعرض المسجد الأقصى، لهجوم (إسرائيلي) واعتداءات وحشية استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلي القبلي، بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز، ما أدى لوقوع إصابات، واعتقال نحو 400 منهم، وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة الأقصى.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس وضواحيها منذ تشكيل الحكومة (الإسرائيلية) الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي، والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفًا في تاريخ (إسرائيل)".