قائد الطوفان قائد الطوفان

رفض واسع في الداخل المحتل للتحريض (الإسرائيلي) ضد لجنة المتابعة العليا

الرسالة نت-الداخل المحتل

كتب المحلل السياسي أمير مخول على صفحته في فيسبوك، أن التحريض على لجنة المتابعة واستهداف رئيسها محمد بركة أبعد من أن يكون مزاج كاتبه، وإنما نوايا منظومته الحاكمة، مضيفاً أنه جزء من هندسة سياسية هدفها تشتيت الجماهير العربية الفلسطينية وإعادة إنتاج (العرب الصالحين) والولاء المهزوم بدلاً من الانتماء للوطن ولشعبنا وعدالة قضيته والذي نحن جزء منه.

وقال "إن هناك مؤشرات لنوايا لدى بعض الجهات بالسعي لحظر اللجنة منذ هبة الكرامة، وهذا يعني تجريم قانوني لكل العمل السياسي الوطني في الداخل."

وشدد مخول أن أية خطوة من هذا القبيل ستكون بمثابة عدوان على جماهير شعبنا يهدف إلى التطهير العرقي السياسي تمهيداً لنوايا أبعد تهدد وجودنا، داعيًا الجماهير الفلسطينية إلى اليقظة وإفشال كل المخططات ضده.

من جهته أدان ‏مساعد رئيس المجلس الإقليمي القيصوم‏ عقاب العواودة حملة التحريض التي يتعرض لها رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، ووصف التحريض ضد بركة بجزء من سياسة تكميم الأفواه وسياسة الشيطنة التي تنتهجها حكومة (إسرائيل) المتطرفة تجاه كل القيادات والجماهير العربية.

بدوره استنكر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، التقرير العنصري التحريضي (الإسرائيلي)، وقالا إن هدفه دمغ محمد بركة ولجنة المتابعة بدعم ما يسمى (الإرهاب)، ودعيا إلى الحفاظ على لجنة المتابعة وكافة الأطر التمثيلية القطرية للجماهير العربية وتقويتها من خلال الالتزام بقرارتها وبالإرث النضالي لجماهيرنا.

وفي ذات السياق كتب عصام مخول عضو كنيست سابق عن حزب الجبهة، في منشور له على فيسبوك، أن حملة التحريض الاستيطاني تؤذن بتصعيد خطير في التحريض على فلسطيني الداخل، وتشكل تهديداً لحق هذه الجماهير الطبيعي في النضال من موقعها داخل (إسرائيل) من أجل تحرر شعبها من الاحتلال، وإحقاق حقوقه القومية وفي صلبها حقه في تقرير المصير في دولته الفلسطينية المستقلة.

البث المباشر