قائد الطوفان قائد الطوفان

حمزة أبو غانم.. شاب خلوق مرح راح ضحية جريمة قتل في اللد

الرسالة نت- اللد

قال محمد طاهر جبارين القيادي في الحراك الفحماوي الموحد وأحد معارِف الشاب حمزة أبو غانم ضحية جريمة القتل في اللد، إن "حمزة كان شابًا خلوقًا، دائم الابتسام، وكان يملك حسًا فكاهيًا، ويقدّم الغالي والنفيس لمجتمعه ولبلده، وكان يتواجد في استقبالات الأسرى، وفي جنازات الشهداء، وكان يتصدّر الصفوف الأولى في الأعمال الوطنية".

وتابع لموقع الجرمق "ربطتني بحمزة علاقة صداقة منذ عامين، وجمعنا حب الأقصى، وصلينا ورابطنا، وقبل نحو أسبوع التقيت به في مسيرة الخيول بقرية اللجون، حيث جاء مع عدد من الشبان، والتقطت برفقته صورة تذكارية".

وأضاف "حزنا على حمزة، واليوم تضاعف الحزن بعدما علمنا أنه كان ينتظر قدوم طفله بعد 3 سنوات من الزواج".

وقال "نُحمّل الاحتلال (الإسرائيلي) ومخابراته المسؤولية الكاملة عن اغتيال حمزة، ذلك الشاب الذي حاول الاحتلال قتله اجتماعيًا قبل اغتياله الفعلي، فقد كانت المخابرات تطالب الشبان بأن يبتعدوا عنه خلال التحقيق معهم".

وأضاف "حمزة عانى من الاعتقالات والتحقيقات، وفي ذات الوقت كان رجلًا عصاميًا يعمل ليعيل عائلته".

وحذر جبارين من مرحلة استهداف النشطاء في الداخل المحتل عبر اغتيالهم، قائلًا، "ما يحدث خطير، فكل شاب نشيط على الساحة، أصبح مستهدفًا، ومخابرات العدو تحاول ربطه بالمشاكل، والنزاعات العائلية والشجارات، حتى يتم اغتياله، دون أن تتحمل مسؤولية اغتياله، وحتى تتجنب الهبات التي قد تحدث باغتياله".

وتابع "مخابرات العدو أصبحت تُثير المشاكل، وتُغذي العنف والجريمة والنزاعات العائلية التي نعاني منها منذ عام 2000، عندما انتفض فلسطينيو الداخل لأجل الأقصى، وفقدنا آلاف الشبان، والآن يتم استهداف النشطاء أمثال حمزة".

المصدر: موقع الجرمق

البث المباشر