دعت شخصيات فلسطينية، لمواصلة الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك، بعد شهر رمضان، للتصدي أطماع الاحتلال، واقتحامات المستوطنين.
بدوره دعا النائب أحمد عطون، شعبنا الفلسطيني للحفاظ على وتيرة الرباط والحشد في المسجد الأقصى، بعد شهر رمضان، لمواجهة أطماع الاحتلال فيه.
وقال عطون: “إذا كان الاعتكاف في رمضان واجب فإنه في بقية العام أوجب لأنه الاحتلال لا يدخر جهدا من خلال فرض أكبر كم من الوقائع في المسجد الأقصى”.
وأكد أن العائق الوحيد أمام مخططات الاحتلال في الأقصى هو الرباط والتواجد فيه، مبينا أن المقدسيين والمرابطين استطاعوا وقف إجراءات الاحتلال التهويديه فيه، والحد السعر الاحتلالي في الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال يسير وفق مخططات ورؤى لتنفيذ حلمه في الأقصى، داعيا كل الفلسطينيين ألا يتركوا الأقصى وحيدا بعد رمضان.
وشدد على ضرورة الحفاظ على التواجد والرباط في المسجد الأقصى، وإعمار باحاته، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة.
من ناحيته أهاب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، بأبناء شعبنا الفلسطيني لمواصلة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان.
وقال أبو كويك: “لقد أثبتم أنكم أهلاً لهذا المسجد ولهذه الديار، وأنكم بصبركم وبرباطكم تستطيعون إفشال مخططات الاحتلال”، مضيفاً أن “المسلمين حول العالم يرقبون رباطكم وجهادكم، لذلك نريد منكم المداومة على شد الرحال والاعتكاف في الأقصى”.
وشدد على ضرورة الاستمرار في الرباط بالأقصى خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين، وتأكيد الأحقية الفلسطينية فيه.
وذكر أن إصرار أبناء شعبنا على الوصول إلى الأقصى وشد الرحال إليه والصلاة والاعتكاف والرباط فيه، هو تثبيت أن المسجد حقٌ إسلامي، ولا يحق للاحتلال منع الاعتكاف والرباط فيه.
وأوضح أن توافد الحشود الكبيرة والتي قدرت بأكثر من ربع مليون مصلٍ، افقدت الاحتلال صوابه، وجعلته يفكر بسياسات جديدة لتفريغ المصلين، معتبراً أن مواصلة الرباط في الأقصى يثبت أن هذا المسجد إسلامي صرف، ولا يحق للاحتلال أن يتجاوز حدوده أو يتطاول عليه عبر منع الاعتكاف والرباط.
ولفت أبو كويك إلى أن الاحتلال قد يجازف بوضع عراقيل جديدة، لذلك نهيب بأبناء شعبنا بمواصلة الرباط في كل وقتٍ وحين، مطالباً أحرار العالم بوقف هذا العدوان الظالم على شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستميتة لإفراغ الأقصى من المصلين والمعتكفين الذين يريدون ممارسة شعائر عباداتهم فيه.
وأكد أن محاولات الاحتلال مخالفة لكافة الشرائع السماوية، منوهاً إلى أهمية شد أزر المرابطين في الأقصى ودعمهم معنوياً ومادياً وعدم الاكتفاء بالتفرج.
أما الكاتبة لمى خاطر، فقالت إن الحرب المتواصلة على الأقصى تستوجب استمرار الرباط والحشد للدفاع عنه.
وأكدت خاطر أن المشاهد المهيبة حول الأقصى وارتياده بهذه الأعداد الكبيرة خلال شهر رمضان هي مما يغيظ ويزعج الاحتلال ومعه جماعات الهيكل المزعوم.
وأضافت: “للحشود رسالتها القوية التي قالت وتقول أن المسلمين في فلسطين لم يتركوا ولن يتركوا الأقصى وحيدا رغم التنكيل والقمع”.
وأشارت إلى أن الخطر لم يزول عن المسجد الأقصى، فمنع اقتحام المستوطنين للأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان لا يعني أنهم سيحجمون عن اقتحامه وتدنيسه بأعداد كبيرة بعد رمضان.
وبينت أن الاحتلال سيسعى الاحتلال لتفريغ المسجد الأقصى والتحكم بمن سيدخل إليه وصولا للمخططات المتعلقة بالمسجد وعلى رأسها التقسيم الزماني والمكاني.
وأوضحت أن الاحتلال يراهن على أن الاهتمام بالأقصى يمكن أن يقل ويخفت بعد رمضان وتتحول الأنظار عنه إلى قضايا أخرى، ما يستدعي ضرورة تكثيف التواجد والرباط فيه.