تتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، الساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأكّدت الدعوات على أهمية الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لحمايته من المخططات الاستيطانية، لا سيما في شهر رمضان.
وأشار مختصون إلى أن الاحتلال (الإسرائيلي) يشن حربا دينية على المسجد الأقصى المبارك، بهدف السيطرة عليه، والرباط والحشد المستمر في باحاته هو السبيل لإفشال مخططاته.
يأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.
وشدّدت قوات الاحتلال إجراءاتها على الوافدين إلى المسجد الأقصى، لصلاة فجر الثامن من شهر رمضان المبارك.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.
وحذّر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات مقدسية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.
وأكّد نشطاء مقدسيون أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية “عيد الفصح العبري المزعوم”، وذلك الساعة العاشرة والنصف ليلاً من يوم 5 نيسان/ أبريل المقبل.
ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح "القرابين" المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.