اعتدت قوة من أجهزة السلطة وعناصر من حركة فتح، اليوم الجمعة، على مجموعة من الشبان في بلدة بني نعيم بالخليل صباح اليوم الأول من عيد الفطر المبارك.
وجاء الاعتداء بسبب رفع رايات لحركة حماس وتوزيع التمر والمعايدات على المواطنين في بلدة بني نعيم، حيث لاحقتهم عناصر محسوبة على حركة فتح مدججين بالسلاح بحماية أجهزة السلطة، وتم إحراق سياراتهم، وصادروا راياتهم.
ومن بين المعتدى عليهم الأسير المحرر والمختطف السابق الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين براء بلوط وابن عمه بهاء، الذين وبحسب مصادر محلية لا يعرف أماكن تواجدهما بعد الحادث والملاحقة. وأطلقت قوات السلطة وعناصر من حركة فتح النار على منازل عائلة بلوط وداهمتها، واعتدت على أفراد العائلة بعد مطالبتهم بمعرفة مصير أبنائهم.
وأفادت العائلة أن مصير نجلهم بهاء ما زال مجهول ولا تملك أي معلومات عن مكانه أو حالته الصحية بعد ملاحقته من قبل السلطة وحركة فتح، فيما سلمت الشرطة الشاب براء بلاغاً بتسليم نفسه بتهمة الاعتداء على شرطي.
يذكر أن الشاب براء بلوط أسير محرر ومختطف سابق لدى أجهزة السلطة على خلفية انتمائه السياسي، وينحدر من عائلة قدمت عددًا من الشهداء والأسرى وتحمل تاريخاً نضالياً كبيراً.