تشنّ حركة فتح (فريق محمود عباس) هجوما لاذعًا على مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في نسخته العشرين، مدعيّة أنها يمثل انقلابا على منظمة التحرير، ووصفته بالمخطط التصفوي للقضية الفلسطينية!
في هذا التقرير، نستعرض أبرز المشاركات الرسمية لقيادات بارزة وطنيا وفتحاويا في المؤتمر، خلال نسخه العشرين السابقة.
ومن المقرر عقد "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ، في نسخته العشرين، بمدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، ، بمشاركة شعبية ورسمية واسعة، تحت شعار " 75 عاماً وإنّا لعائدون".
ويستعرض رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وأمين سر حركة فتح السابق في برلين د. أحمد محيسن، لـ"الرسالة نت" مجموعة من الشخصيات شاركت في المؤتمر بنسخه السابقة، أولها د. حيدر عبد الشافي بما يمثله من قامة وقيمة وطنية كبيرة، شارك في أول نسخة للمؤتمر الذي انعقد في لندن عام 2003م.
وفي نسخته الثانية عام 2004، شارك عبد الله الأفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وسفير فلسطيني سابق في ألمانيا.
كما شارك في نسخة أخرى سفير السلطة الرسمي هايل الفاهوم، وشاركت أيضا فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح.
ولاحقا شارك رئيس الوزراء الأردني السابق د. طاهر المصري بالمؤتمر الذي انعقد في أوروبا.
وشارك في النسخة التاسعة عشر د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، كما شارك نائب رئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة.
وأوضح محيسن أن رموز العمل الوطني من مختلف القوى شاركوا في المؤتمر بنسخه المتعددة.
د. ماجد الزير أحد أهم الشخصيات القائمة على المؤتمر، بيّن لـ"الرسالة نت" أن رئيس السلطة محمود عباس نفسه الذي يهاجم فريقه المؤتمر، كان قد ألقى كلمة في المؤتمر عام 2006م.
وقوبل هجوم السلطة على المؤتمر بإدانة وطنية وشعبية عارمة، في ظل رفض فصائلي ضد لغة تخوين الآخرين التي تمارسها قيادة حركة فتح وبعض اتباعها.