إدانة واستنكار شديد

الجهاد: تحريض السلطة على (فلسطينيي أوروبا) استهداف شامل لشعبنا

الرسالة نت - محمود هنية

 عبرّت حركة الجهاد الإسلامي،  عن إدانتها واستهجانا الشديد  لتحريض السلطة على مؤتمر "فلسطيني أوروبا".

وهاجمت السلطة مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في نسخته العشرين، المقرر انعقاده مدينة مالمو في السويد 27 من مايو (أيار) المقبل، في وقت يتواجد فيه سفير الاحتلال في إسبانيا لإفشال المؤتمر والتحريض على انعقاده.

ورفضت الحركة اتهامات السلطة وقيادة فتح لأي تجمع فلسطيني بأنه بديل عن منظمة التحرير، محذرة من أن استمرار التحريض على المؤتمر يعدّ إساءة للشعب الفلسطيني بأسره.

و أكدّ القيادي في الحركة خضر حبيب، أن شعبنا الفلسطيني له الحق في التعبير عن رأيه، "منظمة التحرير لا تزال حكر لفصيل فلسطيني بمفرده، وترفض أن ينخرط بها أي فصيل من خارجها".

وقال حبيب لـ"الرسالة نت": "مع ذلك هناك إجماع فلسطيني على المنظمة هي الممثل، ولا أحد ينافسها على التمثيل؛ لكن هذا لا يمنع شعبنا من التعبير عن نفسه والإعلان عن قضيته، في ظل التطورات الدولية".

وعدّ مؤتمر "فلسطينيي أوروبا"، خدمة للقضية الفلسطينية وليس مزاحمة للمنظمة، كما تزعم قيادات من السلطة.

وحذر من أن تمادي التشويه والتحريض التي تمارسها أطراف في السلطة، يطال شعبنا بأسره ولا يتعلق بمؤتمر بعينه.

وشددّ حبيب على أن المشروع الوطني لمنظمة التحرير قام على تحرير فلسطين، وعدم الاعتراف بشرعية ووجود الصهيوني على أرض فلسطين؛ "لكن للأسف مع اتفاق أوسلو ومشاريع العار والاستسلام، لم تعد ماهية المشروع الوطني للمنظمة".

وأضاف: "المشروع الوطني بالنسبة لنا يمثل تحرير فلسطين من بحرها لنهرها، ومشروع أوسلو لا يلزمنا بشيء".

وتابع حبيب: "هناك أطراف لا يروق لها أن يعبر الناس رأيهم بحرية ويعتبرونه تشويشا على مشروعهم وسياساتهم المنبطحة والاستسلامية".

ويترافق هجوم السلطة على المؤتمر، مع هجوم (إسرائيلي) وتحريض مباشر من سفارة الاحتلال في إسبانيا، بعدم انعقاد المؤتمر.

 

البث المباشر