قال أحمد القدرة رئيس مكتب إعلام الأسرى، إن حادثة استشهاد القائد خضر عدنان، إعدام واضح، ضمن سياسة ممنهجة تقرها حكومة الاحتلال على ضوء قرارات بن غفير بإعدام الأسرى.
وأوضح القدرة لـ(الرسالة نت) أنّ إدارة السجون رفضت نقل الشيخ خضر عدنان لمستشفى الرملة، وابقته في زنزانته، ولم تتواصل طبيا لفحصه وتركته ليلقى مصيره.
وبيّن أن الاحتلال وعلى غير العادة لم يبلغ الحركة الأسيرة باستشهاد الشيخ، وأعلنها عبر الإعلام في مؤشر عن صلفه، ودليل على سياسة ممنهجة جديدة يتبعها لإعدام الأسرى.
وأشار القدرة إلى وجود قطع بالاتصال بين الحركة الأسيرة وسجن عوفر، وأن الحركة حذرت الاحتلال من مغبة المساس به.
ونبه لخطورة استشهاد الأسير المفكر وليد أبو دقة الذي يعاني من حالة صحية خطيرة، مطالبا بالتحرك الميداني لإنقاذه والإفراج عن الأسرى بكل الطرق الممكنة.