اتهمت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أجهزة السلطة الأمنية بالاعتداء على مسيرة غاضبة خرجت في جنين ومخيمها؛ تنديدًا باغتيال القيادي الأسير خضر عدنان.
وتساءلت الكتيبة، في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء: "لمصلحة مَن يتم الاعتداء على مسيرة الشهيد خضر عدنان الذي أوذي من قبل الأجهزة الأمنية عشرات المرات في حياته، وها هم اليوم يكرمونه بالاعتداء على مسيرته بعد استشهاده.
وأكدت الكتيبة أن المشاركين في لمسيرة فوجئوا بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية باتجاه المسيرة وتفريقها، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المشاركين المنددين بجريمة الاغتيال.
ووجهت الكتيبة رسالة للأجهزة الأمنية قالت فيها: "إن كنتم لا تريدون أن تقاوموا المحتل، وإن كانت مدرعاتكم وبنادقكم ودورات القنص ليست للاحتلال فخلوا بيننا وبين المحتل ولا تكونوا عونًا لهم علينا، وإننا نكررها دائمًا وأبدًا بأن بنادقنا كانت وما زالت وستبقى فقط موجهة لصدور الأعداء والله على ما نقول شهيد".
واستشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين فجر اليوم، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.