أعلن المجلس الشعبي الوطني بالجزائر (الغرفة الأولى للبرلمان)، انسحاب نائب رئيسه منذر بودن من رئاسة (لجنة مكافحة الإرهاب) بالبرلمان الدولي بسبب اختيار الكيان (الإسرائيلي) في عضويتها.
وذكر بيان للمجلس أن القرار جاء "بعد استشارة واسعة وانسجاما مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وانتخبت الجزائر ممثلة في نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني منذر بودن رئيسة لـ"المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" بالاتحاد البرلماني الدولي خلال أشغال جمعيته العامة الـ146 التي عقدت بدولة البحرين بين 11 و15 مارس الماضي.
وأفاد بيان المجلس الجزائري، بأن الجمعية العامة للبرلمان الدولي صدقت في ذلك الوقت على أعضاء جدد في "لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" ممثلين للسعودية، سلطنة عمان، المكسيك، إيران، الهند، السويد و(إسرائيل).
وأوضح أن "الانسحاب تم من رئاسة اللجنة مع البقاء عضوا بها، وأنها لم تلتئم بعد من اختيار أعضائها"، دون أن يشير إلى سبب التأخر في الإعلان عن قراره.
وترفض الجزائر إقامة علاقات مع الكيان (الإسرائيلي) وتطالب بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.