استنكرت الرئاستان الإيرانية والسورية الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال (الإسرائيلي) على سوريا، مؤكدةً على حق سوريا المشروع في الرد على هذه الاعتداءات بالطريقة المناسبة.
وأدان الجانبان في بيانٍ مشترك استمرار احتلال الجولان السوري وكذلك الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال، بما في ذلك قرار ضم الجولان والذي يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.
وأكد أن الاحتلال (الإسرائيلي) هو السبب الرئيسي للأزمات وتهديد السلام والأمن في المنطقة، ونرفض الإجراءات العدائية ضد المقدسات الإسلامية في القدس ومحاولاته تغيير الظروف القانونية والتاريخية لبيت المقدس.
ورفض الجانبان استمرار عمليات الاستيطان غير القانوني وكذلك ممارسات الاحتلال في فلسطين، مُعتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد الجانبان على دعمهما للحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وموحدة وذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.
ويوم الأربعاء، وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، وذلك في أول زيارة يجريها رئيس إيراني إلى سوريا منذ العام 2010.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عامًا برغم الدعم الكبير الاقتصادي والسياسي والعسكري الذي قدمته طهران لدمشق.