أكدت حركة "حماس" اليوم الاثنين، أن طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة، في الضفة الغربية، لن يمنحه شرعية على أراضي فلسطين المحتلة.
جاء ذلك عقب نشر سلطات الاحتلال، مناقصات لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم "حماس" جهاد طه، إن المشاريع التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية فوق أرض فلسطين، مؤكدًا على أن شعبنا سيقاومها بكل الوسائل المتاحة.
ووجه "طه" في تصريح له تلقته "الرسالة نت"، دعوة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، من أجل التحرك الجاد للضغط على الاحتلال ووقف تلك المشاريع الاستيطانية، التي تشكل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا للسلم والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال تمادى في انتهاكاته واستخفافه بكل القوانين الدولية والقرارات الأممية التي تجرّم الاستيطان وتطالب بتفكيكه، الأمر الذي يلقي بالمسؤولية الدولية على عاتق المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية.
وطرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مناقصات جديدة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية في مدن القدس، وبيت لحم، والخليل، ومناطق شمال الضفة الغربية.
وستتوزع الوحدات الاستيطانية الجديدة على مستوطنات: "بيتار عيليت" و"إفرات" و"كريات أربع"، و"معالي أفرايم"، و"كرني شمرون"، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة "غيلو" الواقعة غرب القدس.
كما من المقرر، أن تبحث لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية، خطة لإيداع مستوطنة "نوف زهاف"، التي ستضم 100 وحدة استيطانية و275 غرفة فندقية، على أراضي جبل المكبر جنوب شرقي القدس، وتشكل توسعة كبيرة لمستوطنة "نوف تسيون" في البلدة.