إدانة عربية وإسلامية للمجزرة (الإسرائيلية) ودعوات لوقف العدوان

الرسالة نت- طهران

أدانت إيران بشدة الهجوم (الإسرائيلي) على قطاع غزة معتبرة ذلك محاولة لصرف الرأي العام عن الوضع الحرج للغاية داخل (إسرائيل).

وفي بيان رسمي ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة "الهجوم الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي واستشهاد وإصابة العشرات من المواطنين العاديين، بمن فيهم عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين".

وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية تعازيه لأسر الشهداء وجماعات المقاومة الفلسطينية، داعيًا الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين في هذه الاعتداءات.

واعتبر كنعاني ما قام به الكيان الصهيوني عشية يوم النكبة دليلاً على عجز وضعف النظام العدواني ضد المقاومة البطولية للشباب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الأعمال العدوانية للصهاينة وخطوة تهدف إلى صرف الرأي العام عن الوضع غير المستقر والحرج للغاية داخل (إسرائيل).

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن "صمت وتقاعس الهيئات الدولية المسؤولة والدول الغربية في مواجهة تكثيف الأعمال اللاإنسانية للصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة هو العامل الأهم في غطرسة كيان الفصل العنصري الصهيوني في استمرار جرائمه، وهو تاريخ أسود، وسوف يتم تسجيل الأعمال المخزية لمطالبين كاذبين بحقوق الإنسان في التاريخ".

وأكد المتحدث على الحاجة إلى تحرك فوري وفعال ورادع ومنسق من الدول الإسلامية لوقف آلة القتل والجريمة للنظام الصهيوني.

كما أدانت تركيا الهجمات (الإسرائيلية) التي استهدفت قطاع غزة المحاصر فجر الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "ندين هجمات القوات الإسرائيلية على غزة اليوم التي أدلت إلى مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة".

وأكدت الوزارة أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات "بشكل فوري" قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح ودون أن تؤدي إلى دوامة صراع جديدة في المنطقة.

ودعت الله بالرحمة "لمن فقدوا حياتهم من الأشقاء الفلسطينيين في الهجمات"، وأعربت عن تعازيها للدولة والشعب الفلسطينيين.

من جهتها أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، التصعيد (الإسرائيلي) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممثلاً في قيام قوات الاحتلال (الإسرائيلية) بقصف قطاع غزة مما أسفر عن 13 شهيدا و20 مصاباً حتى الآن، من ضمنهم مدنيون من النساء والأطفال.

وقالت الوزارة في بيان لها، أن التصعيد يتمثل أيضا في اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم تحت حماية القوات (الإسرائيلية)، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس.

وأكدت الوزارة على رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية.

وشددت على أن تلك الاعتداءات تؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر في إطار ما تم التوصل إليه من تفاهمات في اجتماعي شرم الشيخ والعقبة.

من ناحيتها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.

وشدد المجالي على أن استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.

وقال، إن الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف.

واغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء في غارات مكثفة على قطاع غزة 3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم.

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر