قال السفير المصري السابق ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق د. عبد الله الأشعل،  إن المقاومة الفلسطينية هي التي تمنع المشروع الصهيوني من استكمال مرحلته الأخيرة، الرامية لتشكيل الكيان الصهيوني الكامل على الأرض الفلسطينية.

وأوضح الأشعل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن الصهيونية تريد استكمال تهجير الفلسطينيين للدول المهاجرة، واستقدام يهود العالم، ثم بناء ما يسمى بالدولة اليهودية الكبرى في العالم.

وذكر أن هذا يفرض على المقاومة ضرورة حماية الوجود الفلسطيني ومن خلفه العربي.

وأكدّ الأشعل أن المقاومة ليست ترفا أو خيارا، كما أنها تجاوزت دور الواجب، فهي ضرورة للوجود الفلسطيني، وإلّا سيدخل العرق الفلسطيني ومن خلفه العربي لزاوية النسيان في التاريخ.

وبيّن أن المقاومة هي دفاع عن العروبة وهويتها؛ "(فإسرائيل) تريد تحويل المنطقة للصهيونية التي تعد نقيضا للعروبة".

وشدد الأشعل على أن كل من دخل حظيرة الصهيونية من العرب، سيفر منها، "وكلما بكّر في الهروب كان ذلك أمنًا له من كارثة انهيار الكيان عليه".

ويحيي الشعب الفلسطيني الذكرى الـ75 على احتلال فلسطين، في ظل تقدم وتطور لمقاومته المسلحة التي باتت قادرة على ضرب عمق الكيان وإلحاق الهزيمة العسكرية والسياسية فيه.