أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بأي اعتداء على الأقصى، وهذا موقف ثابت لن يتغير ولم يتغير.
ودعا حمادة جماهير شعبنا من أهل القدس والضفة والداخل المحتل وكل من يقدر الوصول للأقصى، للنفير من أجل القدس والأقصى والاعتكاف والرباط في ساحاته لإفشال مخططات الاحتلال ومسيرته المزعومة.
وقال إن أقل الواجب في هذا الوقت، أن يمضي الجميع نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، ليتواجدوا بالآلاف ليشكلوا حائط صد أمام ما ينوي القيام به فيما يسمى بـ “مسيرة الإعلام” المزعومة.
وأوضح أن الاحتلال مستمر في محاولات تطبيق مخططاته الخفية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشيرًا موقف شعبنا ومقاومته ما زال ثابتًا، وهو أن الأقصى خط أحمر.
وحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن السماح لقطعان مستوطنيه بالاستمرار فيما يسمى بمسيرة الإعلام، لافتًا إلى أن كل فلسطين هي ساحة رد على جرائم واعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
ودعا نشطاء لإحياء الفجر العظيم في الأقصى فجر يوم الخميس المقبل (18 مايو/أيار)؛ والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيرة الأعلام.
وأوضحت الدعوات ضرورة الحشد في الفجر، تفاديًا للتقييد الذي يُتوقع أن تفرضه قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى مع ساعات الصباح.
وتواصل دعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”.
في غضون ذلك، أعلن الحراك الشبابي في مدينة القدس المحتلة يومي الخميس والجمعة المقبلين، أياماً للعلم الفلسطيني، داعياً أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات، لرفع العلم في كل ساحة، وعند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.