قال القيادي في حركة حماس، الشيخ مصطفى أبو عرة، إن على الفلسطينيين ردع الاحتلال بمزيد من الثبات والرباط في الأقصى والتحدي لإجراءات الاحتلال فيه وتطوير وتصعيد المقاومة.

 وأكد أبو عرة أن ما قام به وزير العصابات الصهيونية بن غفير من اقتحام للمسجد الأقصى والقيام بالشعائر التعبدية في ساحات الأقصى في الجهة الشرقية، وما قامت به حكومة الاحتلال من اجتماع في الأنفاق تحت الأقصى فيه دلالة واضحة على أن هذه الحكومة يرأسها ويقودها زعماء عصابات صهيونية متطرفة.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال منذ أن نشأت دولتهم كان يقودها زعماء العصابات الصهيونية المتطرفة، التي لا زالت تحكم هذه الكيان.

وأضاف: "لا يستطيع بن غفير ولا غيره من الوزراء أن يخلع عباءة هذه العصابات ويرتدي عباءة السياسة أمام العالم فهذا الفعل الذي تقوم به الحكومة فيه استخفاف وتحد للقيم الدينية للمسجد الأقصى المبارك".

وبين أن حكومة الاحتلال تتحدى كل القيم والأعراف الدولية لأنها لا تجد قوة ردع حقيقية لها، في ظل اكتفاء الدول بالشحب والاستنكار.

واقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "ايتمار بن غفير"، صباح اليوم وأمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وضمن انتهاكاتها المستمرة بحق الأقصى، عقدت حكومة الاحتلال تعقد اجتماعها الأسبوعي في نفق أسفل المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ عام 2017.