أصدر حراك الصحفيين في مدينة القدس بيانا، اليوم الثلاثاء، علق فيه على عقد نقابة الصحفيين مؤتمرها العام وإجراء الانتخابات من دون مدينة القدس.
وقال الحراك في بيان وصل (الرسالة نت) نسخة عنه:" فوجئ حراك الصحفيين في مدينة القدس المحتلة من قرار المحكمة الإدارية في قطاع غزة بالسماح بعقد مؤتمر نقابة الصحفيين، معقبين" رغم ان ما فهمناه من صحفيين في القدس والضفة أن المحكمة مسيسة وقراراتها معروفة مسبقا بمنع الانتخابات، بل أكثر من ذلك حيث تم تجنيد الاتحاد الدولي للصحفيين ان الانتخابات منعت، وفجأ يحدث العكس !!.
وأكد صحفيو القدس في بيانهم على أن اجراء انتخابات دون توافق وطني ووجود قانون ناظم للعملية الديمقراطية ومرجعية لكل أعمال النقابة الإجرائية والمالية والإدارية ستفرز المزيد من الفوضى والتشظي والانقسام.
وتساءل صحفيو القدس في بيانهم:"أين صحفيي القدس من كل الطبخة الجارية؟، ولماذا يتم تغييب صحفيو القدس عن كل العملية الانتخابية؟ وكيف ستتم مشاركتهم في الانتخابات ؟، ولماذا لم يتم تنسيب كل الصحفيين في القدس الى النقابة ؟،والأهم أين صحفيو القدس من القائمة التي ستفوز بدون انتخابات في النقابة؟.
ولفت صحفيو القدس إلى أنهم يواجهون يوميا بل كل لحظة عدوانا (إسرائيليا) من الملاحقات والاعتقال والقتل والتشهير دون أي وقفة حقيقية من نقابة الصحفيين.
ويتطلع حراك الصحفيين في القدس إلى نقابة وطنية مهنية محترمة تجمع وتعبر وتدافع عن الكل، فالجميع أمام عدو واحد موحد هو الاحتلال (الإسرائيلي).
وشدد حراك الصحفيين في القدس، على أنهم يتطلعون إلى وجود نقابة صحفيين فاعلة وقوية وممثلة للجميع، تدافع عن حقوقهم، وتستطيع أداء دورها المطلوب منها في هذه المرحلة الخطيرة من عمر القضية الوطنية.
ويؤكد الحراك، مع التطورات الجارية في انتخابات النقابة المزمع عقدها اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء على ضرورة تنسيب كل الصحفيين في القدس إلى نقابة الصحفيين دون تمييز ونبذ كل من فيها من المحاسيب الذين لا يعملون في مهنة البحث عن المتاعب.
وطالبوا بضروة إعادة فتح المقر الرئيس -كما في النظام الداخلي – في مدينة القدس المحتلة وتعزيز وجود المؤسسات الفلسطينية هناك، وتوفير عوامل الحياة للمقر في مواجهة المحتل.
ودعا حراك الصحفيين في القدس إلى أن يكون نقيب الصحفيين في هذه الدورة "دورة شهداء الصحافة الفلسطينية" من مدينة القدس نظرا لرمزيتها وتعزيزا لوجودها في المحافل المحلية والعربية والدولية، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تمكين لجنة مهنية من صحفيين وحقوقيين لإصلاح نقابة الصحفيين، وترتيب البيت الداخلي بكل أبعاده.
وشدد الحراك على ضرورة الشروع في حوار جامع تشارك فيه كل الجهات والأطر الصحفية، للاتفاق على آليات إصلاح نقابة الصحفيين، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة.
ندعو اتحاد الصحفيين العرب الى التدخل المباشر لرأب الصدع في نقابة الصحفيين، وإصلاح الأوضاع فيها وتنظيم العضويات بعيدا عن الفئوية والحزبية والمحسوبيات .