قال القيادي في حركة حماس، الشيخ حسين أبو كويك، إن على السلطة الاستجابة الضرورية والعاجلة، لمطالب أبناء شعبنا الفلسطيني بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وبرلمانية، وفي أقرب وقت ممكن.
وأكد أن نتائج انتخابات مجالس طلاب الجامعات في الضفة بينت بأن التنافس الرئيسي والمركزي كان بين الكتلتين اللتين تتبعان كبرى الفصائل الفلسطينية: فتح وحماس.
وبين أن فوارق النتائج تعني أنه لا أحد يستطيع أن يلغي الآخر في الساحة الفلسطينية، وأن المعادلة الصفرية مستحيلة الوجود في علاقاتنا الوطنية.
وأضاف: "يجب أن تبنى هذه العلاقة على الشراكة السياسية الحقيقية (القيادية والميدانية) واحترام الآخر الوطني، والتنافس الحر الشريف على خدمة أبناء شعبنا وقضايانا العادلة مع ضرورة نبذ مظاهر الكراهية الفصائلية، والفرقة النكدة، وإغلاق الباب أمام مثيري الفتن من أصحاب الأجندة المشبوهة والمضادة لكل ما هو وطني".
وأوضح أن الدعاية الانتخابية لكافة الأطراف ركزت بوضوح على إبراز دور كل فصيل ومشاركته في الحالة الفلسطينية المقاومة والشهداء والأسرى، مع غياب كامل للحديث عن المفاوضات السلمية وحل الدولتين والرباعية".
وأشار إلى أن البرنامج السياسي التفاوضي والقائم على الاعتراف بدولة الاحتلال والتنسيق الأمني معها، قد سقط كليا من وعي ومواقف الطلبة، والمعبرة بالضرورة عن الموقف الشعبي العام، متابعا: "حتى من دعاية الكتلة التي تتبع حركة فتح والسلطة والتي باتت تتنصل منها وتخجل من طرحها".
وأوضح أبو كويك أن التحريض الأرعن والمستند على الكذب والتلفيق واختلاق الأحداث والمواقف والبناء عليها، لا يفيد مختلقيها شيئا، لأن شعبنا ممثلا بالقطاع الطلابي الواعي والمثقف، لا تنطلي عليه أساليب الغش والخداع والكذب والتلفيق الممنهج.
وثمن أبو كويك الدعوات التي طالبت بإجراء انتخابات ديمقراطية في كافة نقاباتنا المهنية ومؤسساتنا في الضفة وغزة وإزالة كافة الموانع والعوائق التي تعيق ذلك.