دعا نشطاء إلى صد عدوان المستوطنين وجرائمهم بحق الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك من خلال تشكيل لجان حماية شعبية وتفعيل الإرباك مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس.
وشددت الدعوات على ضرورة المبادرة بالدفاع عن شعبنا وأرضنا، ومواجهة اعتداءات المستوطنين الهمجية، ومهاجمتهم لمنازل المواطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية حماية ظهر المقاومين عبر إرباك الاحتلال بشتى الطرق الممكنة في جميع نقاط التماس مع جيش الاحتلال.
وانطلقت الدعوات لإزالة الكاميرات التجارية والمنزلية وإعادة توجيهها بعيدا عن الشوارع، إلى جانب إتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من مكان عملية طولكرم، أو أي مكان من الممكن أن يكون طريق انسحاب للمقاومين.
فيما لم تكتف الدعوات بإتلاف سجلات كاميرات المراقبة، بل ناشدت الشباب الثائر في الضفة بتحطيم كاميرات المراقبة (الإسرائيلية) على الشوارع الالتفافية والطرق الاستيطانية والطرق بين المدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
يذكر أنه بعد كل عملية فدائية في الضفة الغربية ينجح منفذوها بالانسحاب بسلام، تسارع قوات الاحتلال إلى اقتحام القرى والبلدات المجاورة من أجل الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التي يستخدمها المواطنون لحماية ممتلكاتهم.
وهاجم عشرات المستوطنين، مساء أمس، منازل المواطنين في بلدة جالود جنوب نابلس، ووفق مصادر صحفية فإنّ نحو 100 مستوطن هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من بلدة جالود، بحماية جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز بكثافة.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، وخرج الأهالي للتصدي لهم وصدحت مكبرات المساجد داعية للخروج والدفاع عن البلدة، بينما أطلق المستوطنون النار تجاه المواطنين ومنازلهم ما أدى إلى اشتعال النيران في أحدها.
حرية نيوز