قالت القناة "12" العبرية، اليوم الجمعة، مساء الخميس، إنه تم عقد سلسلة من المناقشات الأمنية في الأيام الأخيرة، بمشاركة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، وسط مخاوف كبيرة.
وبحسب القناة، فإن المشاورات تناولت حالة التصعيد المحتمل مع حزب الله وإيران، لافتاً إلى أنه "من المنتظر أن يُعقد الأحد المقبل اجتماع لتقييم الوضع الأمني يتناول إمكانية شن عملية عسكرية متعددة الجبهات".
وأضافت: "بعد ذلك سيعقد اجتماع الكابينت يتناول الموضوع أيضًا، وفي (إسرائيل) يستعيدون لاحتمال حقيقي لشن هجوم على الأراضي الإيرانية".
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، عن وزير الحرب، يوآف غالانت قوله: إن "الأخطار التي تواجه (إسرائيل) تتزايد".
وأضاف غالانت بأن "المهام ثقيلة والتحديات كبيرة والواقع الذي نجد أنفسنا فيه معقد لكن إسرائيل والجيش (الإسرائيلي) وجميع الأجهزة الأمنية، ستعرف ما يجب القيام به لضمان أمن (إسرائيل) في الحاضر والمستقبل"، وفق زعمه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن غالانت، كان مشغولاً للغاية خلال الأيام الماضية في إطار مناورة "اللكمة القاضية".
ووفق (القناة 14)، فإن غالانت قام بزيارة المقرات التي ستكون أكثر أهمية في الحرب، وهي مقرات البحرية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقسم الإنترنت.
وكانت نفس القناة أكدت أن نتنياهو أجرى الليلة الماضية تقييماً أمنياً في مقر وزارة الحرب، بمشاركة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وأضافت أن هناك استعداداً للحرب في المنطقة الشمالية، و"بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية أنه إذا اندلعت حرب في الشمال، فستكون أقوى بكثير من الحرب التي عشناها في حرب لبنان الثانية ولا شيء يشبهها".