أعلن جيش الاحتلال (الإسرائيلي) أن ثلاثة من جنوده قتلوا في حدث أمني غير عادي، صباح اليوم السبت، على الحدود المصرية، كما استشهد شاب مصري في تبادل لإطلاق النار.
وكانت القناة 12 العبرية ذكرت بأن حدثًا أمنيًا غير معتاد وقع عند الحدود مع مصر، مشيرة أن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
وأشار موقع والا العبري أن الجيش (الإسرائيلي) دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الحدث.
وقالت يديعوت أحرونوت أن جنديًا مصريًا ارتقى خلال تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال.
يذكر أن الحدث وقع عند معبر(نيتسانا) الذي أنشئ عام 1982، بعد توقيع معاهدة التسوية بين (إسرائيل) ومصر.
واستخدم هذا المعبر في بدايته كمعبر للمسافرين والمركبات أيضاً، ومع مرور الأيام، وبسبب الحركة الضئيلة في المعبر، تقرر إيقاف عبور المسافرين ومنذ ذلك الحين هدف المعبر هو نقل الحمولة والبضائع فقط.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه فتح تحقيقًا في ملابسات الحادث، حيث يشتبه الجيش (الإسرائيلي) بأن المسلح قد عبر الحدود في وقت سابق.
ولفتت الصحيفة عبر موقعها إلى أن وزير جيش الاحتلال "يوآف غالانت" أجرى تقييمًا أمنيًا مع الجنرال هرتسل هاليفي ومسؤولين كبار آخرين.
وأضافت القناة بأنه جرى تبادل لإطلاق النار بين جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ومسلحين من الجانب المصري، حيث تم إطلاق مروحيات (إسرائيلية) في المنطقة.
وجرت العملية على مرحلتين حيث قتل في البداية جندي ومجندة عند الساعة الرابعة ونصف فجر اليوم، قبل أن يعثر عليهما صباحاً، وبعد ذلك بساعات اندلع اشتباك جديد قتل فيه جندي (إسرائيلي) آخر وأصيب ضابط بجراح.
وتمتد الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة على طول 241 كيلومترا من أم الرشراش حتى رفح.