اعتبرت حركة "حماس" أن مصادقة ما يسمى "المحكمة العليا" الصهيونية على قرار بتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم في مسافر يطّا بذريعة أن المنطقة مكان للتدريبات العسكرية، يعكس تماهي القضاء الصهيوني مع السياسات العنصرية والفاشية لحكومة الاحتلال الرامية لتهجير شعبنا وتهويد أرضنا الفلسطينية.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، إلى أن القرار الصهيوني يأتي في الوقت الذي تسمح فيه سلطات الاحتلال بإقامة ست بؤر استيطانية للمستوطنين الإرهابيين في منطقة مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل المحتلة.
وأدانت الحركة ورفضت بشدة هذه القرارات العنصرية، مؤكدة مجدداً بأن شعبنا الفلسطيني المرابط لن يسمح للاحتلال الصهيوني بتمرير تلك المخططات الإحلالية الباطلة، وسيقف أمام مشاريع التصفية للوجود الفلسطيني على أرضه بكل قوّة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التوقف عن سياسة الصمت وغياب مساءلة الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته الجسيمة لأبسط حقوق الانسان، والانتصار كذلك لعدالة قضيتنا الوطنية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.