قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: "إن اقتحامات قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصلة لساحات المسجد الأقصى تمثل عدواناً واستفزازاً خطيراً لشعبنا وأمتنا".
وأضافت فصائل المقاومة، أن هذه الاقتحامات بحاجة لحِراك عربي وإسلامي فاعل على أعلى المستويات للتصدي للاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية ومساعيه لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
ودعت أبناء شعبنا لمواصلة وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحماية قدسيته من تدنيس الصهاينة المجرمين.
وأكدت على أن القدس كانت وستبقى عربية إسلامية، خيار المقاومة هو الخيار الأقصر لدحر الاحتلال وتبديد أوهامه، ورغم مرور كل هذه السنوات على النكبة الثانية إلا أن شعبنا أشد قوة وعزيمة وإصراراً على تحقيق أهدافه الوطنية والخلاص من الاحتلال.
ودعت أبطال وثوار شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الميادين ونقاط التماس وخاصة العمليات البطولية، متوجهة بالتحية لهم ومشيدة بأياديهم الطاهرة وهم يشتبكون مع الاحتلال ويتصدون لعربدته وعدوانه وإجرامه.
كما توجهت بالتحية للأسير المناضل وليد دقة الذي وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب الإهمال الطبي من قبل الاحتلال، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وبعثت بالتحية لأسرانا الميامين الذين يقفون في الخندق الأول ويخوضون معركتهم البطولية متمترسين بإرادة قوية وعزيمة وثابة في مواجهة عنجهية الاحتلال، مؤكدة دعمها لجميع خطواتهم النضالية، و"ستبقى قضيتهم على رأس الأولويات ولن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم بإذن الله".