تصدرت بلدة حوارة جنوب نابلس، المشهد في الضفة الغربية بعدة عمليات إطلاق نار أدت إلى مقتل وجرح عدد من المستوطنين.
ومنذ بداية العام 2023، رصد مركز المعلومات الفلسطيني – معطى - 169 عملاً مقاوماً في بلدة حوارة، أسفرت عن مقتل (3) مستوطنين، وجرح 16 آخرين.
وكانت عملية الشهيد القسامي عبدالفتاح خروشة، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين بتاريخ 26-2-2023 من أبرز العمليات.
وشملت أعمال المقاومة في حوارة 28 عملية إطلاق نار، و3 عمليات دهس، وعملية طعن واحدة، و7 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و17 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية إسرائيلية، وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية 9 مرات.
كذلك شهدت البلدة 44 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال، و19 تصدي لاعتداء المستوطنين، و36 إلقاء حجارة، بالإضافة ل5 مظاهرات منددة بحصار البلدة والتضييق عليها.
وأصيب يوم أمس الثلاثاء مستوطن في عملية إطلاق نار استهدفت سيارته في بلدة حوارة، بعد يوم من إصابة جندي في عملية دهس في ذات البلدة.
وتتعرض بلدة حوارة لهجمات من المستوطنين تستهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم، إلى جانب اعتداءات الاحتلال وعمليات اعدام مباشرة لعدد من الشبان.
وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أن جرائم الاحتلال المتتالية التي تستهدف بلدة حوارة، لن تفلح في كسر شوكتها أو ترهيب أهلها أو تشريد سكانها، مؤكدا أنها عصية على الكسر وثابتة ثبات جبال نابلس.
وشدد حنيني على أن جرائم الاحتلال ستكون وقودا لمزيد من العمليات البطولية التي تثأر لدماء الشهداء وتلجم المستوطنين وقادتهم.
ونوه إلى أن المقاومة التي بات رصاصها وعبواتها المتفجرة تصل إلى كل الحواجز العسكرية ومواقع الاحتلال، ورجالها منتشرون في القدس والضفة من شمالها إلى جنوبها.