أكد غاندي الربعي محامي الشهيد نزار بنات، أنّه تم تجديد الدعوة في القضاء المدني النظامي، في محاولة لإثبات المسؤولية المدنية والمسؤولية الأدبية تجاه الجريمة.
وقال الربعي لـ(الرسالة نت) إن فريق المحاماة انسحب من القضاء العسكري، بعدما أُطلق سراح القتلة دون معرفة رئيس المجلس.
وذكر أن المرحلة الماضية كانت مؤسفة في التقاضي، مضيفا: "بعد عامين من اغتيال نزار لا يوجد أفق لتحقيق العدالة".
وبيّن أن المنظومة فشلت في تحقيق العدالة، "كانت هناك عدالة ينبغي أن تنجز لصالح الضحية وعائلته والمجتمع الذي تأثر بهذه الجريمة، ولم تنجز".
وكانت أم كفاح زوجة الشهيد نزار، قالت في تصريح سابق لـ(الرسالة نت) إنّ إجراءات المحكمة تشير لعنوان واحد، وهو إطالة أمد التقاضي، خاصة في ظل وجود تلاعب في الأروقة الخلفية من وراء المحكمة للخروج برواية أن نزار لم يقتل نتيجة التعذيب.
وجددت زوجة نزار، دعوتها للشعب الفلسطيني بأطيافه السياسية وعشائره بضرورة الاستمرار في مطالبة السلطة بمحاسبة ومعاقبة القتلة المتهمين في الجريمة.
وكان الناشط الفلسطيني المعارض نزار بنات (43 عاما) قد قتل في حزيران/يونيو العام 2023، على يد أفراد أمن السلطة، بعد تعذيبه بشكل مريع.
وعلمت (الرسالة نت) أن 6 من قتلته الذين أفرج عنهم من سجون السلطة، قد تزوجوا حديثا، في إشارة لحالة الاستهتار بتحقيق العدالة لنزار.