أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن هدم وتفجير الاحتلال لمنزل الأسير إسلام الفروخ في رام الله، هو عمل إجرامي مدان، ويتنافى مع كافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية ذات العلاقة.
وأشار أبو كويك إلى أن الاحتلال حرم بفعله الإجرامي عائلة كاملة من حقها في الحياة والسكن الآمن، مضيفاً أن "الاحتلال يمارس هذا الإرهاب ضد شعبنا، ضارباً بعرض الحائط القوانين الإنسانية والدولية التي تتعلق بحقوق الشعوب تحت الاحتلال".
وتابع: "تقابل هذه الانتهاكات الإجرامية بصمت دولي مطبق، ما يشجع الاحتلال على الاستمرار بتصعيد الانتهاكات ضد أبناء شعبنا".
وذكر أن "هذا الاحتلال المجرم والذي تقوده حكومة صهيونية متطرفة، يعتقد بأن هذه الممارسات الإرهابية ستدفع شعبنا إلى الرضوخ والاستسلام، لكن مقاومتنا الشعبية المتصاعدة تثبت أن هذا الاحتلال واهم، وأن شعبنا متسمك بحقوقه ويصر على تحرير أرضه ومقدساته".
ونوه أبو كويك إلى أنّ "هذا التصدي البطولي والمتمثل بمئات الشباب وبصدورهم، لهذا التغول والاقتحام الإرهابي لمدينة رام الله، يثبت حيوية شعبنا الفلسطيني وعلو همته، ورفضه لمشاريع التصفية وأوهام السلام التنسيقي الأمني مع الاحتلال".
وطالب كافة الفصائل الوطنية والاسلامية والمؤسسات والهيئات الشعبية، برص الصفوف والعمل على "استنهاض مقاومة شعبية عارمة للتصدي لتغول جند الاحتلال ومستوطنيه، ضد إنساننا الفلسطيني وأرضنا ومقدساتنا".
يشار إلى أن حركة حماس قالت إن تفجير الاحتلال وهدمه بيوت الأسرى والمقاومين وآخرها تفجير منزل الأسير إسلام فروخ؛ جريمة صهيونية سترتد عليه وستزيد شبابنا الثائر قوة وإصراراً وستشعل المقاومة في وجه المحتل.
