أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بشدة مشروع القانون الصهيوني الذي تقدم به عضو الكنيست عميت هاليڤي، الذي يهدف لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً بين المسلمين واليهود، ويعيد تعريف المسجد الأقصى إسلامياً بوصفه مبنى الجامع القبلي فقط، ويمنح اليهود مسجد قبة الصخرة وساحاته.
وحذرت اللجنة من أن الاحتلال يلعب بالنار بهذه الخطوة، ويسعى إلي أن يشعل حرباً دينية لا هوادة فيها، ويفتح الباب أمام تفجير واسع للأوضاع في المنطقة بأسرها وفي العالم اجمع.
ودعت اللجنة أبناء شعبنا في كل مكان للهبّة والثورة في وجه المحتل، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، خصوصاً أهلنا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية، وإشعال جميع نقاط الاشتباك مع هذا العدو، وزلزلة الأرض من تحت أقدامه.
كما دعت اللجنة الأمتين العربية والإسلامية للتحرك الفوري والعاجل عبر جميع القوى والفعاليات، للتعبير عن الرفض الحاسم لأي مساس بمقدسات المسلمين، ودعت المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته في كبح النظام الفاشي في دولة الاحتلال، وإلا فإن النتائج ستكون وخيمةً على الاحتلال الذي سيتسبب بتحويل الشرق الأوسط لساحة حرب واسعة.