طالب النائب فتحي قرعاوي بالإفراج عن نجله "مؤمن" المعتقل في سجن أريحا لدى أجهزة أمن السلطة منذ أكثر من 30 يومًا، ومحاسبة الذين اختطفوه واعتدوا عليه في الشارع.
وقال قرعاوي إننا متوجهون لعدة فعاليات ومعنا الشارع الفلسطيني والشرفاء من أبناء شعبنا خلال الفترة القريبة القادمة إذا لم يفرج عنه من سجون الاحتلال.
وتساءل: "لماذا مؤمن في سجن أريحا سيئ الصيت والسمعة عند عامة الناس لأكثر من 30 يوما؟.
وتابع: "لمن نشكو قضيتنا وهمنا هذا، وقد رفعنا شكوانا لأكثر من جهة سواء بالتخاطب الشفوي أو الاعتصام في الشارع، كل ذلك لم يجد نفعا في الإفراج عن ابننا مؤمن".
وأوضح أن نجله مؤمن حصل على قرار بالإفراج عنه خلال 4 جلسات محاكم ولكن لم يطلق سراحه إلى الآن، محملًا وزير الداخلية المسئولية عن ذلك، مطالبًا بإطلاق سراح ابنه ومحاسبة من اختطفه من الشارع بهذه الطريقة، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وأردف: "هكذا يعامل المربون، هكذا تعاملون الأساتذة والمدرسين الذين عادوا من دوامهم وتم اعتقالهم في الشارع العام أمام زملائهم، هل هكذا قيمة المعلم عندكم، وها هو المدرس الفلسطيني لأكثر من شهر في سجن أريحا، دون معقب أو معارض تصريح أو متحدث ولم يأت من يزورنا ليواسينا ببعد ابننا عنا لهذه الفترة".
وأشار إلى أننا "من أكثر الناس حفاظا على السلم الأهلي ولكننا نتألم ونحن نرى ابننا قد اعتدي عليه من بعض الأجهزة، وهم معروفون لدينا بالاسم، وقد نضطر في لحظة أن نكشف هذه الأسماء التي اعتدت على ابننا بدون أي وجه حق".
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال المعلم مؤمن فتحي قرعاوي من طولكرم لليوم الـ34 على التوالي، في مسلخ أريحا.