استشهد الشاب خليل الأنيس متأثرا بجروحه التي أصيب بها الليلة الماضية خلال اقتحام قوات الاحتلال نابلس وتفجيرها الشقة السكنية لعائلة الأسير أسامة الطويل القيادي في عرين الأسود.
وكان شابان أصيبا بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال العدوان المتواصل على مدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بإصابة شابين بحالة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلتا إلى مستشفى النجاح في نابلس
كما أفاد مدير مركز الاسعاف بالهلال الاحمر في نابلس احمد، بأن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة للاحتلال، إضافة إلى 60 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل أربعة منهم إلى مستشفى رفيديا.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس من عدة محاور، وصولا إلى شارع المريج في منطقة رفيديا، معززة بآليات عسكرية وجرافات، واندلعت مواجهات في المنطقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب الطويل في الـ13 من شباط/فبراير الماضي، وزعمت أنه نفذ عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها.
وفي الـ20 من شباط/فبراير، داهمت منزل عائلته في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.
أما في مدينة أريحا، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا، كما وتصدت المقاومة للاحتلال بإطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية، أن مساجد مخيم عقبة جبر ناشدت الشبان بالتصدي لاقتحام الاحتلال للمخيم.
وفي مدينة جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة الزبابدة جنوب المدينة.
وذكر مصادر محلية، بأن المقاومة تصدت لاقتحام البلدة بإطلاق النار.