قال الناشط والأسير المحرر الشيخ سامح عفانة، إن ساحة الضفة الغربية أصبحت ساحة نار وموت للمحتل الغاصب.
وأضاف عفانة: "لم يكد العدو الصهيوني يفيق من اللطمة التي تعرض لها على يد أبطال مخيم جنين ومقاوميه حيث جر أذيال الهزيمة بعد أن ظن أنه بقوة لا تهزم أبدا".
وبين أن الاحتلال جر أذيال الهزيمة ومدرعاته وآلياته التي لم تصمد تحت وطأة صليات رصاص مجاهدينا وعبواتهم.
وأوضح أن مخيم جنين سطر ملحمة بطولية أكدت على أن المقاومة لها اليد الطولى وأن الإدارة تصنع المستحيل، فقد راكمت المقاومة من خبرتها فأثخنت في العدو الغاشم.
وأشار إلى أن المجاهدين مهند شحادة وخالد صباح قاما بعملية بطولية أوقعوا فيها قتلى وجرحى في صفوف العدو، فأصبحت ساحة الضفة ساحة نار وحرب وساحة موت للمحتل الغاصب.
وذكر عفانة أن عملية نابلس اليوم تأتي لتكون سلسلة أخرى في سلسلة الجهاد المتواصلة والمقاومة المستمرة.
وقُتل أربعة مستوطنين مساء اليوم الثلاثاء، وأُصيب أربعة آخرين، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر صحفية بوقوع 4 قتلى وإصابة 4 من بينهم إصابة بجروح خطيرة و2 متوسطة وأخرى طفيفة، في عملية إطلاق نار نفذها مقاومان قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله.
ونعت حركة "حماس" منفذا عملية إطلاق النار جنوب نابلس، خالد مصطفى صباح، ومهند فالح شحادة، مؤكدةً أنهما من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقالت حماس إن "العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في ضفة العياش تأتي ثأرًا لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر (الإسرائيلية) في غزة، ورداً على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين.