أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، أن "تصاعد عمليات المقاومة المظفرة في الضفة الغربية يؤكد أن الاحتلال الصهيوني يفقد الردع، وأن الضفة البطلة تحتضن المقاومة، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة العشرات من العمليات الفدائية التي تستهدف جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأشار الرشق في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى أن العمليات زادت من مخاوف الاحتلال من عام قاسٍ عليه في ضوء تصاعد أعداد القتلى والإصابات في صفوفه مقارنة بأعوام سابقة.
وقال: "إن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش أجواء عملية جنوب نابلس، وقبلها كمين جنين، وما زالت تتكشف الحقائق عنهما يوما بعد يوم، بالتزامن مع ما أبرزته نتائج آخر استطلاعات للرأي التي أظهرت تأييدا شعبيا كبيرا للمقاومة، وبطولاتها، أمام فشل الاحتلال الذي هرب إلى الأمام باتخاذ قراراته بتعزيز قواته بالضفة بعدد من الكتائب العسكرية أملا منه لن يتحقق بالقضاء على المقاومة".
وأضاف الرشق أن مواصلة المقاومة لعملياتها البطولية، وحالة القلق والتخوف السائدة في أوساط الاحتلال، تؤكد صدقية الرهان عليها وحدها في كنس الاحتلال ومستوطنيه من أراضينا المحتلة، من خلال توسّع حاضنتها الشعبية، وانخراط المزيد من الشبان الفلسطينيين في خلاياها ومجموعاتها الصاعدة، وحالة البطولة والاستبسال في تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال، وما أبرزوه من حالة في وحدتهم الميدانية.
ولفت إلى أن جرائم قطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، تؤكد أن المقاومة، والمقاومة وحدها، هي الكفيلة بلجمهم، وكبح جماحهم، ومنعهم من الاستمرار في هذه الجرائم الهمجية، التي تحظى برعاية رسمية من حكومة الاحتلال.