منعت المملكة العربية السعودية، دبلوماسيين (إسرائيليين)، من حضور فعالية أقامتها في باريس بحضور ولي العهد محمد بن سلمان.
وتسبب القرار السعودي بمنع الدبلوماسيين (الإسرائيليين) اللذين كانا مدعوين للفعالية، بأزمة دبلوماسية بين الاحتلال والسعودية.
ونقل موقع والا العبري، أن "مأزقا دبلوماسيا في باريس تعرض له دبلوماسيان (إسرائيليان) بعد منعهما من الدخول إلى مراسم استقبال أقامها ولي العهد السعودي، في إطار عرض ترشيح السعودية لاستضافة مؤتمر إكسبو 2030".
واعتبر مسؤولون (إسرائيليون)، أن قرار السعودية هذا، قد يكون بمثابة ردّ فعل من جانب الرياض على سياسة حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) مؤخرا بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتصعيد الجاري في الضفة الغربية هذا الأسبوع.
وأشار الموقع العبري، إلى أنّ إلغاء الدعوة للدبلوماسيين (الإسرائيليين) في اللحظة الأخيرة يُشير إلى أنّ السعوديين ما زالوا حساسين للغاية تجاه أي بادرة تطبيع مع الاحتلال (الإسرائيلي)، حتى ولو كانت رمزية وصغيرة فقط.