كشفت القناة 12 (الإسرائيلية)، مساء الأحد، عن صِدام بين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ورئيس جهاز الأمن (الإسرائيلي) العام (الشاباك)، رونين بار، على خلفية المواجهات مع الاحتلال في الجولان وقرار سلطات الاحتلال تجميد مشروع التوربينات.
وبحسب التقرير، فإن مواجهة حادة نشبت بين الاثنين خلال محادثة هاتفية جمعت بينهما مساء السبت، اعترض خلالها بن غفير على توصية الأجهزة الأمنية بتجميد مشروع توربينات الرياح الذي يستهدف أراضي الجولانيين والبيئة في المنطقة.
وتطورت المحادثة إلى مشادة كلامية قال خلالها بن غفير لرئيس الشاباك، مقارنا بين محاولة الجولانيين لصد العدوان على أراضيهم وبين الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بن غفير: "لو كان هؤلاء من شبيبة التلال، كنتم ستعاقبونهم على الفور"، وأضاف "أنا لا أفهم ذلك. أنا أضغط على نفسي. إذا كانت هناك تهديدات، فيجب التعامل معها".
ورد بار قائلا: "ما يقوم به شبيبة التلال هو إرهاب بكل ما في الكلمة من معنى؛ وإلحاق الضرر بجميع مواطني الدولة. هذا خطير للغاية".
وأجاب بن غفير: "لكن ما فعله المشاغبون الدروز في الجولان هو أيضا أمر خطير، فقد أطلقوا النار على رجال الشرطة وحاولوا اقتحام مركز للشرطة، هذا ما استسلمت له".
وذكرت القناة 12 أن المكالمة انتهت بصراخ الطرفين؛ وقال بار: "ليس هناك علاقة بين ترمسعيا والجولان؛ نحن بحاجة للتعامل مع مجموعات المشاغبين في كل من يهودا والسامرة وهضبة الجولان".
وأضاف رئيس الشاباك: "لكن هناك فرق بين التعامل مع مثيري الشغب بشكل محدد والتعامل مع طائفة بأكملها بشكل جماعي. هذا غير صحيح".