قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن استمرار الحرب في أوكرانيا، وما ينتج عنها من أحداث خطيرة تهدد قوة روسيا العسكرية وينذر بتصدعها، ويتطلع لدعم أوكرانيا عسكريًا بـ 3.5 مليار يورو.
وأضاف "بوريل" في تصريحات صحفية، "أن الأحداث الأخيرة أظهرت أن الحرب ضد أوكرانيا تقوض القوة الروسية وتؤثر على نظامها السياسي"، في إشارة إلى إعلان مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية التمرد ضد الجيش الروسي.
وصف مجموعة فاغنر بأنها "وحش خلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والوحش يتصرف الآن ضد داعمه وخالقه".
وأكد على أهمية استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، في ضوء الأحداث الأخيرة التي تشهدها روسيا، معبرًا عن أمله في تبني وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعما عسكريا جديدا بقيمة 3.5 مليارات يورو لأوكرانيا.
وصباح السبت، أعلن بريغوجين دخول قواته مدينة روستوف نادون الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينة فورونيج ثم مدينة ليبيتسك التي تبعد نحو 510 كم عن العاصمة موسكو، ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرلي الروسي "تمردا مسلحا".
واستمر تمرد فاغنر نحو يوم واحد فقط، وأعلن بريغوجين مساء السبت سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية"، بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.